X

تابعونا على فيسبوك

الجزائر تفرج عن 60 معتقلا مغربيا

الثلاثاء 31 دجنبر 2024 - 08:23
الجزائر تفرج عن 60 معتقلا مغربيا

أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، أن السلطات الجزائرية قامت بتسليم دفعة جديدة من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة، وذلك عبر الممر البري مغنية-وجدة.

وفي بلاغها صادر عنها، أوضحت الجمعية أن العملية شملت 60 شاباً مغربياً كانوا محتجزين أو يقضون عقوبات بالسجون الجزائرية، قبل أن يتم ترحيلهم عبر المعبر الحدودي "جوج بغال" من الجانب المغربي و"العقيد لطفي" من الجانب الجزائري.

شباب من مدن مغربية متعددة

أشارت الجمعية إلى أن المرحّلين ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، أبرزها فاس، وجدة، بركان، تازة، الناظور، تطوان، بني ملال، وأسفي. بعض هؤلاء قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى فترات حجز إداري تراوحت بين أشهر وسنوات.

مئات ما زالوا قيد الاحتجاز

وأضاف البلاغ أن مئات المغاربة لا يزالون قيد الاحتجاز الإداري بالجزائر في انتظار ترحيلهم، مشيرة إلى أن العملية تواجه تحديات تقنية وإجرائية معقدة. وتابعت الجمعية أن السلطات الجزائرية والمغربية تعملان من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، وهران، وتلمسان، لتنسيق ترحيل المتبقين، بعد التوصل لاتفاق بين الجانبين.

أرقام ومآسٍ

كشفت الجمعية أن أكثر من 480 مغربياً يخضعون حالياً للاعتقال الاحتياطي والمحاكمات في الجزائر، بالإضافة إلى وجود ست جثث لمواطنين مغاربة، من بينهم جثتا فتاتين من المنطقة الشرقية، لا تزال تنتظر تسليمها لعائلاتها.

جهود إنسانية ومراسلات رسمية

أكدت الجمعية أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدأت زيارات لبعض السجناء المغاربة بعد تزويدها بمعلومات عن أوضاعهم. كما وجّهت الجمعية رسائل تذكيرية إلى رئيس الجمهورية الجزائرية ومسؤولين حكوميين مغاربة، في مقدمتهم وزير الخارجية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، لمناقشة القضايا العالقة.

عقبات دبلوماسية

ختمت الجمعية بلاغها بالتأكيد على أن تعقيدات الملف تزداد تعقيداً في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مما يعوق إيجاد حلول سريعة وفعّالة لهذه الأزمة الإنسانية.


إقــــرأ المزيد