القصة الكاملة للأستاذ الذي هزت فيديوهاته الخليعة مع تلميذاته القنيطرة
تناقلت خلال الآونة الأخيرة بعض المنابر الإعلامية، فضيحة أخلاقية بطلها رجل تعليم قيل عنه "كاد أن يكون رسولاً"، لكن الفضيحة ومغامراته الإستغلالية لقاصرات تدرسن على يده لغة الضاد، وتسبرن من خلاله أعماق بحور الخليل، أسقطت عنه كل تلك القيم، وحولته إلى وحش آدمي بنظر آباء وأولياء التلاميذ الذين استنكروا ما أقدم عليه.
بداية القصة
وبدأت قصة الأستاذ الملقب بالشاعر بثانوية المسيرة الخضراء، التي يدرّس بها بمنطقة الساكنية بمدينة القنيطرة، حسب تصريحات استقتها "ولو.بريس" باستدراجه لتلميذات قاصرات إلى شقة بأحد الأحياء القريبة من الثانوية التي يدرس بها بنفس المدينة، حيث يمارس عليهمن الجنس بطريقة أقل ما يقال عنها أنها "شاذة"، ولا تمت لرجل تعليم وتربية بصلة.
ووأضحت ذات المصادر أن ملف الأستاذ "المائع"، سبق وتسلمته أيدي وزارة التربية الوطنية، وكذا عامل إقليم القنيطرة، موثقاً (الملف) بالصور و الفيديوهات التي تؤكد نزواته وشذوذه، لكن دون أن تتحرك الجهات الوصية وتتخذ أي قرار يذكر.
ومن أجل التأكد من النزوات و المغامرات اللاأخلاقية للأستاذ "الشاعر"، فإن موقعنا انتقل إلى عين المكان بثانوية المسيرة الخضراء، من أجل تحري دقة المعلومات، واستقاء المعلومات من بعض التلاميذ ورأيهم في الأستاذ الذي ملأت صوره وفيديوهاته منصات مواقع التواصل الإجتماعي، على حد تعبير المصادر.
خوف التلاميذ
لكن رغم محاولاتنا لإقناع التلاميذ بأننا سنوفر لهم الحماية من خلال عدم نشر صورهم، وعدم الكشف عن وجوههم وكذلك هوياتهم، إلا أنهم رفضوا الحديث إلينا فيما يخص هذا الموضوع، متحججين بالخوف من ما قد يتعرضون له من طرف الإدارة أو المسؤولين بالمدرسة التي انطلقت منها نزوات "الشاعر".
هذا بالنسبة للتلاميذ، أما بخصوص التلميذات فرفضن الحديث في الموضوع مؤكدات أن الأخبار التي تم نشرها ببعض المنابر الإعلامية لا علاقة لها بثانوية المسيرة الخضراء، ومجانبة للحقيقة فيما يتعلق بالأستاذ المعروف بلقب "الشاعر"، الذي قيل عنه أن يستغل زميلاتهن بالفصول الدراسية.
وزارة أمزازي تدخل على الخط
خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها حيال الموضوع، وذلك من خلال مديريتها الإقليمية بالقنيطرة، التي أوفدت لجنة إلى ذات الثانوية من أجل التحقق مما تم تداوله، وقالت حسب بيان لها إنه "لا علاقة لثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية الكائنة بمدينة القنيطرة بالمقالات المنشورة، وأن الصور التي تم نشرها لا تعني أية تلميذة أو موظفة، لا بالمؤسسة المذكورة، ولا بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، ولم يسبق أن تلقت البنيات الإدارية المكلفة بالتدبير، لا محليا، ولا جهويا، ولا مركزيا، أية شكاية من التلميذات، أو من آبائهن أو من أوليائهن، أو من الموظفات في هذا الموضوع".
وأضافت ذات الهيأة الإدارية أن، "المديرية الإقليمية ستعمل على اطلاع الرأي العام بالنتائج المتعلقة بهذا التحقيق فور التوصل بالتقرير النهائي للجنة".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 23:40 برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- الأمس 22:58 قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- الأمس 21:33 ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- الأمس 21:02 مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- الأمس 20:27 الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- الأمس 20:07 القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- الأمس 20:02 قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة