بالتفاصيل.. جريمة قتل بشعة تهز سيدي سليمان.. مجهول يذبح أستاذة و يطعن زوجها المهندس !
استيقظ سكان مدينة سيدي سليمان، صباح يومه الأربعاء، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها زوجة وزوج.
وحسب مصادر مطلعة، فإن تفاصيل الجريمة البشعة تعود الى اكتشاف جثتي الضحيتين "مهندس" وزوجته "الأستاذة" غارقين في دمائمهما داخل منزلهما بسيدي سليمان.
وأضاف ذات المصدر، أن خادمة البيت التي وصلت كعادتها في الصباح، حيث صدمت بمشهد الجريمة البشعة، وجثتي الضحيتين التي تظهر عليهما أثار العنف وإصابات على مستوى العنق والبطن، قبل أن تتصل بالمصالح المختصة.
وفور علمها بالواقعة المروعة، حلت السلطات المحلية والعناصر الأمنية على عجل بعين المكان، حيث نقلت جثة الزوجة الى مستودع الاموات، ونقل الزوج الذي وصفت حالته بالخطيرة الى المستشفى الاقليمي، كما فتح تحقيق للكشف عن ملابسات وتفاصيل الحادث.
للإشارة، فماعة الخنك بالرشيدية، اهتزت هي الأخرى يوم أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في عقده الثالث، تلقى العديد من الطعنات على مستوى الصدر بواسطة سلاح أبيض.
وحسب مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بالمسمى "خ.ل" البالغ من العمر قيد حياته 37 سنة، القاطن بقصر تيسكدلت، تلقى طعنات على مستوى الصدر بمنطقة "قصر الجديد"، وجهها له مجهولون لأسباب ما تزال إلى حدود كتابة هذه الأسطر "غير معروفة".
وأشار ذات المصادر إلى أن السلطات المحلية، حلت رفقة مصالح الدرك الملكي بمكان الجريمة، حيث تم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات هذا العمل الإجرامي، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف لإخضاعها للتشريح الطبي.
وكان تقرير أممي، كشف عن تصاعد عدد جرائم القتل في المغرب بشكل سنوي، حيث يصل المعدل إلى 2.1 جريمة قتل لكل مائة ألف حالة وفاة.
وجاء في التقرير، الذي أعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن الاتجاه التصاعدي في جرائم القتل في شمال إفريقيا يتركز في مدينتين فقط، هما العاصمة الجزائرية ومدينة الدار البيضاء في المغرب.
وحسب نوع الجرائم، فإن 29 في المائة من جرائم القتل في المغرب يقوم بها شريك حميم أو فرد من الأسرة، و8 في المائة نتيجة السرقة، و3 في المائة منها تنفذها عصابات في إطار الجريمة المنظمة. وفيما يخص نسبة مرتكبي جرائم القتل الذين يكونون تحت تأثير الكحول، فتصل في المغرب إلى 19 في المائة.
ويصل معدل جرائم القتل في المغرب إلى 2.1 لكل مائة ألف نسمة. وبالأرقام، وصلت جرائم القتل في المغرب إلى 761 جريمة سنة 2017، مقابل 594 سنة 2016.
وكان هذا الرقم في حدود 89 فقط سنة 1990، وما انفك يرتفع كل سنة حتى وصل ذروته القصوى سنة 1997 بحوالي 732 قتيلاً، ثم عاد بعد ذلك إلى الانخفاض قليلاً إلى ما بين 400 وأكثر من 500 قتيل سنوياً حتى سنة 2016، ثم ارتفع أكثر سنة 2017.
وذكر التقرير أن عدداً من البلدان، من بينها المغرب، أزالت ظروف التخفيف التي كانت في القانون الجنائي بخصوص عقوبات قتل النساء على أساس الزنا أو الظروف العائلية الأخرى، بحيث تم إدخال تعديلات قانونية سنة 2014 للتصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي