بتعليمات ملكية.. افتتاح مراكز جديدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن
بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تشرع المراكز التي أحدثتها المؤسسة وتم استكمالها في أنشطتها المتعلقة باستقبال والتكفل الطبي والإجتماعي بالساكنة المنحدرة من أوساط معوزة.
وجاء في بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذه التوجيهات السامية تأتي بعد بضعة أشهر من افتتاح في فبراير، بتعليمات ملكية سامية، لسلسلة أولى من 11 مركزا جديدا عبر التراب الوطني. موضحا أن هذه السلسلة الثانية، التي أطلق العمل بها، تهم تسعة مراكز جديدة، موزعة على تسع مدن عبر المملكة. ويتعلق الأمر بطنجة، وجدة، فاس، جرادة، سلا، الرباط، تمارة، البيضاء، ومديونة.
وأشار البلاغ، إلى أن هذه المراكز، التي أحدثتها المؤسسة، تندرج في إطار برامجها المرتبطة أساسا بتعزيز العرض العمومي من البنيات التحتية الصحية، الإدماج السوسيو-تربوي للساكنة الهشة، والإدماج الإقتصادي للشباب من فئات معوزة عن طريق دعم خلق أنشطة اقتصادية جد صغيرة. ويتعلق الأمر أساسا بمشاريع تندرج ضمن البرامج الثلاثة الهامة للمؤسسة في مجال الصحة والتكفل الطبي والإجتماعي: البرنامج الواسع النطاق للمراكز الطبية للقربء مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي أطلق سنة 2016، وبرنامج البنيات الطبية المتخصصة الذي أطلق سنة 2016، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي أطلق سنة 2012. وهكذا، سيفتح مركز طبي للقرب أبوابه بتمارة (68 مليون درهم) ما يرفع عدد الوحدات المشغلة إلى خمسة من أصل 12 متوقعة.
وتابع أنه بخصوص برنامج البنيات الطبية المتخصصة، فسيتم تعزيزه بمركز جديد لتصفية الدم (15.5 مليون درهم) بفاس، فضلا عن مركز لإعادة التأهيل النفسي الإجتماعي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء (10.5 مليون درهم). وفي ما يتعلق بالبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان، فسيتم تعزيزه بوحدتين جديدتين ستشرعان في العمل بقرية ولاد موسى بسلا (6 ملايين درهم) ومغوغة بطنجة (6.8 مليون درهم)، ما يرفع عدد مراكز محاربة الإدمان التي أنجزتها المؤسسة عبر التراب الوطني إلى 14 مركزا.
وخلص المصدر ذاته، إلى أنه بالنسبة لباقي المشاريع، فتهم، من جهة، تدخلات المؤسسة في مجال محاربة الهشاشة، ومن جهة أخرى، دعم الإدماج الإقتصادي للشباب من أوساط معوزة عبر النهوض بالعمل المقاولاتي. ويتعلق الأمر، على التوالي، بالمركز الإجتماعي الهراويين لإستقبال الأشخاص المسنين (13 مليون درهم) بمديونة، ومركز التنشيط الفني والثقافي (33 مليون درهم) بسلا - تابريكت ومركز تأهيل المرأة بجرادة (5.2 مليون درهم)، وكذا مركز المقاولات التضامنية الصغيرة جدا (24 مليون درهم) بوجدة، والتي تأتي لتعزيز المنصة الوطنية لهذه المراكز الموزعة على مستوى مدينتي البيضاء وفاس.
للإشارة فمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تأسست في 5 يوليوز 1999 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، هي مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية مغربية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، وتسعى إلى التخفيف من معاناة الطبقة المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة، وضحايا الكوارث الطبيعية، ودعم تدريس الأطفال ومحو الأمية، وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات الناشطة، واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج وحماية البيئة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا