بلغة الأرقام .. تقرير مفصل يرصد وضعية السكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2020
تقدم هذه المذكرة الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط ، والتي توصلت "ولو.بريس" بنسخة منها، وضعية السكان النشيطين المشتغلين خلال سنة 2020 وخصائصهم الرئيسية وتطور هذه الساكنة مقارنة مع سنة 2019.
انخفاض الشغل
وبخصوص انخفاض الشغل، تشير المذكرة إلى أن حجم النشيطين المشتغلين قد انخفض على الصعيد الوطني من 10.975.000 شخص سنة 2019 إلى 10.542.000 شخص سنة 2020، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3,9% .
وهكذا فقد الاقتصاد الوطني 432.000 ، 137.000 منصب شغل في الوسط الحضري (-2,2%) و295.000 في الوسط القروي (-6,3%)، بعد إحداث 121.000 منصب في المتوسط خلال الفترة 2017 -2019.
خلال سنة 2020، نجد أن 41,8% من النشيطين المشتغلين يقطنون بالوسط القروي و 21,5%منهم إناث (مقابل22,7% سنة من قبل). ويشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 34 سنة 35,1% من إجمالي حجم الشغل ؛9,0% لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة و 26,1% لمن تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة.
كما أن معدل الشغل انخفض ب 0,3 نقطة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة 2017 و2019 (منتقلا من 41,9% إلى(41,6% ومن 41,6% إلى 39,4% على المستوى الوطني مابين 2019 و 2020 (-2,2 نقطة).
وقد كان انخفض معدل الشغل مهما بالوسط القروي، حيث انتقل من 50,3% إلى 47,0% (3,3 نقطة) في المناطق القروية ومن 36,9%إلى 35,3% (1,6 نقطة) بالوسط الحضري.
بالإضافة إلى ذلك، كان الانخفاض في هذا المعدل أكثر بين الرجال (2,6 نقطة) منه بين النساء( 1,9 نقطة).
من خلال توزيع النشطين المشتغلين حسب قطاع النشاط، يتضح أن قطاع الخدمات يشغل 4.820.000 شخص (45,7%)، يليه قطاع الفلاحة الغابات والصيد بـ 3.295.000 شخص أي مايعادل 31,3%،الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية (1.280.000 شخص أو12,1%) وأخيراً البناء والأشغال العمومية (1.139.000 شخص أو 10,8% ).
من بين 4.820.000 نشيط مشتغل في قطاع الخدمات، نجد أن 37,3% منهم بفرع التجارة، 11,2% في الخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع و 10,4% في النقل والتخزين والاتصال.
تجدر الاشارة، إلى أنه خلال سنة 2020، ما يقارب ثلثي النشيطين المشتغلين بالمدن (65,7%) يعمل بقطاع الخدمات، و17,5% بالصناعة بما فيها الصناعة التقليدية. أما في الوسط القروي، فإن68% من النشيطين المشتغلين يعملون بقطاع الفلاحة الغابة والصيد، و17,9% بقطاع الخدمات.
من بين المهن الأكثر مزاولة من طرف النشيطين المشتغلين، نجد مهن "الحرفين والعمال المؤهلين في المهن الحرفية" بنسبة (19,3%)، و"العمال والعمال اليدويين في الفلاحة، الغابة والصيد" بنسبة 18,4%و" العمال اليدويين غير الفلاحيين، الحمالين وعمال المهن الصغرى"(15,6%).
يمثل المستأجرون نصف النشيطين المشتغلين االبالغين 15 سنة فما فوق (50,7%)، مقابل50,1% سنة من قبل، وبالنسبة للمستقلين30,9% (مقابل 30,2%سنة من قبل( . ويمثل المساعدون العائليون13,7% من مجموع النشيطين (مقابل 14,7%سنة من قبل) ويمثل المشغلون 2,0% (مقابل 2,4% سنة من قبل).
ضعف تأهيل النشيطين المشتغلين
خلال سنة 2020، أكثر بقليل من نصف النشيطين المشتغلين (54,3%) لا يتوفرون على أية شهادة، و30,5% منهم لديهم شهادة متوسطة و15,2% لديهم شهادة عليا.
ومن بين النشيطين المشتغلين في قطاع "الفلاحة والغابات والصيد نجد أن 80,8% منهم ليس لديهم أية شهادة. وتبلغ هذه النسبة 59,2%في قطاع البناء والأشغال العمومية، و45,2% في قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية و37,4 % في قطاع الخدمات.
حماية ضعيفة للنشيطين المشتغلين
خلال سنة 2020، يستفيد قرابة ربع النشيطين المشتغلين (%24,7) من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل (%36,6 بالمدن و% 8,2 بالقرى). وكانت هذه النسب على التوالي %24,1, ;%36,4, و%7,8 سنة2019 .
وترتفع نسبة السكان النشيطين المشتغلين المستفيدين من التغطية الصحية بارتفاع مستوى الشهادات، حيث تنتقل من % 10,7بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى %72,8 بالنسبة لحاملي الشهادات العليا .
يسجل المشتغلون في قطاع "الصناعة بما في ذلك الصناعة التقليدية" أعلى نسبة انخراط في نظام التغطية الصحية المرتبط بالشغل (%42,2)، يليه قطاع "الخدمات" (%36,5) ثم قطاع "البناء والأشغال العمومية" (%13) وقطاع "الفلاحة، الغابة والصيد" (%4,6).
على الصعيد الوطني، يستفيد %46,1 من المستأجرين من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل، %53,4 بالوسط الحضري و%25,1 بالوسط القروي. وتبلغ هذه النسبة %57,3 لدى النساء و%43,3 لدى الرجال.
يستفيد قرابة نشيط مشتغل من بين كل أربعة (%24,1) من نظام للتقاعد، %36,3 بالوسط الحضري و%7,1 بالوسط القروي. ويبقى معدل تغطية نظام التقاعد مرتفعا نسبيًا بين النساء منه بين الرجال، مسجلا على التوالي %27,5 و%23,1. وينتقل هذا المعدل من %8,6 بالنسبة للشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة إلى %27,7 بالنسبة الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و44 سنة. كما ينتقل هذا المعدل من %9,9 بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على أية شهادة إلى %72,4 لدى حاملي الشهادات العليا.
أكثر من نصف المستأجرين (%55,2) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم (% 54,9سنة 2019). وأكثر من الربع (%26,4) يتوفرون على عقدة ذات مدة غير محدودة، %12,2 على عقدة ذات مدة محدودة و%6,2 على عقدة شفوية.
وتصل نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل إلى %43,2 لدى النساء مقابل %58,2 لدى الرجال. وكانت هذه النسب %43 و%58 سنة 2019 .
وتبقى فئتا الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15و29 سنة و الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة أكثر عرضة للعمل بدون عقدة، بنسبة62,7% و74,4% على التوالي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية