تطبيق "الشيخ سار" للزواج يثير الجدل!
رجع إلياس لخريسي المعروف ب"الشيخ سار"، الناشط على منصات التواصل الاجتماعي، إلى الواجهة منذ أيام، بإثارة جدل جديد يتمثل في إنشائه لتطبيق رقمي خاص "للزواج"، والتعارف بين المغربيات والمغاربة الراغبين في تكوين أسرة "حلال"، حيث انتقده العديد من المواطنين واعتبروه تطبيقا للمواعدة "وترنديف" تحت غطاء ديني.
وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الحقوقيين والحقوقيات، ونشطاء المنصات الاجتماعية أن التطبيق الجديد الخاص بالتعارف بين الشبان والشابات وغايته الزواج وتكوين أسرة، بثمن اشتراك حدده صاحبه في 300 درهم للرجال و100 درهم للنساء، مواعدة عمياء بأفكار جديدة، مشددين على أن وصف التطبيق ب"الحلال" لا يعني أن الزواج هو أفقه النهائي، حيث يمكن أن يكون لمرتاديه مآرب أخرى.
وأكدوا أن هذا التطبيق ما هو إلا “بزنس باسم الدين”، مشددين على أن من له غيرة على حرمة أبناء وبنات دينه ووطنه، لا يجب أن يتاجر بهم من أجل تحقيق ربح مادي، مششدين على نبذهم أخلاقيّا لهذا التطبيق الذي اعتببروه يكرس لتشييء المرأة المغربية، ويحاول الحط من قيمتها.
ولفتوا الانتباه إلى أن المعايير الجسديّة التي يعتمدها التطبيق، من قبيل لون البشرة، والمرتبطة بذلك، كطبيعة اللباس، ووضعها في مقدمة خيارات انتقاء الشريكة، يقوي الصور النمطية التي تعتبر النساء جسدا فقط لاغير، مشيرين إلى أن متابعة المحادثات الدائرة بين الطرفين (المتعارفين)، هو انتهاك للخصوصية ووصاية جديدة غير مفهومة.
وتساءلوا حول ما إذا كان صاحب اتطبيق، سيتجه نحو تدريب المقبلين على الزواج، بما أن العالم اكتشف محدودية محاولات صناعة زوجة على المقاس أمام تنامي الحاجة إلى التوافق والتفاهم والمودة، أم أنه سيقتصر على التعارف والمواعدة "والترنديف"، داخل التطبيق واللقاء خارجه دون قيد ولا شرط، الشئ الذي سيتيح لصاحبه تحصيل عدد من الدراهم نظير الجمع بين قلبين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01 المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39 تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21 الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13 يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب