X

تابعونا على فيسبوك

عائلات مغربية تناشد جلالة الملك لإنقاد أبنائها العالقين بسوريا

الأمس 08:02
عائلات مغربية تناشد جلالة الملك لإنقاد أبنائها العالقين بسوريا

وجهت عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا نداءً عاجلا إلى جلالة الملك محمد السادس وكبار مسؤولي الدولة، مطالبة بتحرك عاجل ينهي المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناؤهم، خاصة النساء والأطفال. ووصفت العائلات الوضع بأنه "كارثي لا يطاق"، داعية إلى إعادة هؤلاء المواطنين الذين تعرضوا، حسب تعبيرها، لـ"التغرير والاستغلال"، إلى حضن الوطن.

كما أشار النداء، الصادر عن التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، إلى الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء المغاربة في مخيمات ومعتقلات شمال سوريا، واصفاً إياها بأنها "لا تحتملها أبسط معايير الإنسانية".

رسائل استغاثة للمسؤولين

أكدت التنسيقية أنها تتابع عن كثب التطورات في سوريا، مهنئة الشعب السوري بخطواته نحو التحرر والاستقرار، ومعربة عن أملها في أن تنعكس هذه التحولات إيجابياً على أوضاع المحتجزين. كما أوضحت أنها خاطبت بشكل مستعجل وزارات الخارجية والداخلية والعدل، إلى جانب رئاسة الحكومة، داعية إلى اعتبار هذا الملف أولوية قصوى.

أرقام صادمة للمأساة

وفق التنسيقية، يعيش في مخيمات شمال سوريا 97 امرأة مغربية، و259 طفلاً، إلى جانب 130 رجلاً مغربياً معتقلاً، بالإضافة إلى 25 طفلاً يتيماً. واعتبرت العائلات أن هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة، مؤكدة أن "كل دقيقة تمر تزيد من معاناة هؤلاء المواطنين".

وفي نداء يحمل مشاعر الأمل والتفاؤل، شددت التنسيقية على أهمية مد "جسور الأمل" نحو هؤلاء المغاربة، مشيرة إلى أن إعادتهم ستعكس القيم الإنسانية التي يعتز بها المغرب، وستؤكد التزام المملكة بمسؤوليتها تجاه مواطنيها.

واختتمت التنسيقية بيانها برسالة مفعمة بالثقة في القيادة الملكية، قائلة: "نضع آمالنا في رحمة وعطف مولانا الإمام صاحب الجلالة، وفي رجال هذا الوطن الذين يعملون لخدمة الأعتاب الشريفة".


إقــــرأ المزيد