"كوفيد-19".. تفاصيل زيارة العثماني لخلية تتبع تزويد السوق والتصنيع
قام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يومه الثلاثاء 28 أبريل الجاري، بزيارة إلى مقر وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، حيث تشتغل عدد من الخلايا التي تتابع وضعية السوق المحلي والتدابير التي تتخذها القطاعات المعنية لتفادي تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد على بعض المواد والسلع.
وبالمناسبة، نوه العثماني بالأطر التي تشتغل في خمس خلايا بالوزارة، والتي يتمحور عملها أساسا حول مراقبة تموين السوق وتتبع الأسعار بالنسبة للمواد الغذائية الإستهلاكية الضرورية، وكذا بالنسبة لتصنيع الكمامات وتوزيعها، وباقي المواد التي أصبحت ذات أولوية خلال انتشار جائحة "كورونا"، من قبيل منتجات النظافة والمنتجات التي تحتاجها الأطر الطبية، كالبذل وأغطية الأحذية وأغطية الرأس وغيرها من المستلزمات الوقائية التي كثر عليها الطلب في هذه الظروف. مضيفا أن هذه الخلايا، تتابع عمليات التصنيع، والجودة، وظروف العمل بالمصانع التي تشتغل في هذه الظروف، حتى تضمن صحة العاملين وفي نفس الوقت توفر المنتوجات بالكميات والجودة اللازمة.
وأكد رئيس الحكومة، خلال هذه الزيارة الميدانية، أن هناك عملا دؤوبا من لدن أطر مختصة لتتبع جميع عمليات التصنيع ذات الصلة بهذه الظرفية وتوزيع وتوفير المواد الضرورية، سواء كانت مواد غذائية أو معيشية عادية أو غيرها. موجها التحية والتقدير للفريق الذي يشتغل في هذه الخلايا بطريقة مستمرة ليل نهار، يضيف البلاغ، مبرزا أن الحكومة حريصة على أن يعرف السوق وفرة في المواد الإستهلاكية والطبية وشبه الطبية، بما في ذلك توفير الكمامات بالكميات والجودة اللازمة، إضافة إلى حسن توزيعها على مختلف المناطق بالبلاد.
وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإنه "خلال الشروحات التي قدمت لرئيس الحكومة من لدن أطر وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، اتضح أن هناك متابعة يومية حثيثة ودقيقة، إذ تعقد اجتماعات يومية، وتتدخل الوزارة لإيجاد حلول في حال تسجيل أي اضطراب أو خلل، لتفادي وقوع مشاكل التزويد أو الأسعار وغيرها". مشيرا إلى أنه اعتمادا على مندوبيات وزارة الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي، فإن الخلايا المتخصصة تتمكن من تجميع مختلف المعلومات ذات الصلة بالمنتوجات وبأسعارها، وتتمكن من التعرف على الأسباب وراء ندرة بعض المواد أو ارتفاع أثمنتها، خصوصا أنه مباشرة بعد الإعلان عن الحجر الصحي، عرفت بعض المواد والسلع ارتفاعا كبيرا في الطلب مثل القمح والدقيق والمطهرات الكحولية والكمامات وغيرها من المواد التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين.
وخلص نفس المصدر، إلى أن رئيس الحكومة توقف عند المجهود الذي بذل من لدن كل المتدخلين من أجل توفير أعداد كافية من الكمامات، واتخاذ القرارات اللازمة لفتح الوحدات الإنتاجية لتجاوز أي خلل في هذه المادة الحيوية التي وصل إنتاجها إلى حوالي 7 ملايين كمامة في اليوم، عبر مختلف جهات المملكة.
وكانت اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، قد أكدت أن وضعية تموين الأسواق عادية وأسعار أغلب المواد الأكثر استهلاكا مستقرة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:04 خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37 إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19 الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05 أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس