مختل عقلي "يشرمل" سائحا بلجيكيا بأكادير
ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأنه جرى، منتصف نهار الثلاثاء 03 شتنبر بأكادير، إيداع شخص يعاني من خلل عقلي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمدينة إنزكان، وذلك بعد تعريضه لسائح أجنبي لإعتداء جسدي.
وحسب مديرية الأمن، فإن الشخص المختل كان قد عرض سائحا من جنسية بلجيكية لجرح طفيف على مستوى الأنف، بواسطة سكين كان بحوزته، وذلك بعدما رفض الضحية تمكينه من مبلغ مالي طلبه المشتبه فيه عن طريق التسول. مشيرا إلى تم تقديم الإسعافات الضرورية للضحية، في حين تقرر إيداع الشخص الموقوف بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بتعليمات من النيابة العامة المشرفة على البحث.
وشهدت عدة مدن مغربية حوادث وإعتداءات معزولة ضد سياح أجانب، انتهت باعتقال السلطات الأمنية للمعتدين وتسليمهم إلى العدالة، وهو ما دفع بمراقبين إلى التحذير من توالي مثل هذه الحوادث التي باتت تطاول بعض السياح الأجانب في مدن متفرقة، باعتبار أنها قد تؤشر سلبا على الحركة السياحية للبلاد، والتي تتطلع إلى تطوير عدد السياح الوافدين إلى مدن المملكة، من خلال خطة جلب 20 مليون سائح في أفق سنة 2020.
ويشير مصطلح الأمراض العقلية، إلى مجموعة اضطرابات تؤثر على المزاج والتفكير والسلوك، وغالبا ما نصادف أشخاصا يسمون بالمرضى الذهانيين والمصابين بأمراض أو اضطرابات عقلية، وهم عاجزون عن التعامل مع الحياة بشكل طبيعي، واضراباتهم تعد أمرا خطيرا وعميقا سواء كانت تمس التفكير أو العاطفة، أو التصرفات، أو جميعها. وهنالك العديد من الأمراض العقلية التي يمكن تقسيمها إلى عدة أنواع بناء على الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حدوث هذا المرض العقلي: كالأمراض العضوية الناتجة عن وجود مشكلة في الدماغ، كالخلل في تكوين المخ وخلاياه، والأمراض الوظيفية كعجز أحد أعضاء الجسم من القيام بعمله بالشكل الطبيعي، والأمراض التسممية، كأن يحدث تسمم في بعض أعضاء الجسم نتيجة لتناول المواد السامة. وقد يكون المرض العقلي ناجم عن نقص في كمية بعض أنواع الفيتامينات في الجسم، أو نقص الأملاح المعدنية. والأمراض المرتبطة بأسباب خارجية كأن يتلقى الشخص ضربة قوية على الرأس مسببة له الإرتجاج في المخ، أو الإصابة بضربة الشمس، أو تعاطي أنواع مختلفة من المخدرت، أو الكحول. والأمراض العقلية عند الأطفال، نتيجة حدوث مشاكل أثناء فترة الحمل.
وأعراض الأمراض العقلية، التصرف بشكل غريب ومفاجئة من حوله بسلوكياته غير الطبيعية، عدم معرفته بما يدور من حوله، كالوقت والزمن، حيث إنه لا يهتم للزمن ولا يشعر به، عدم رعاية نفسه بشكل عام، ونظافته الشخصية بشكل خاص، فقدان الوعي بما يقوم به فهو لا يعلم لماذا يتصرف بهذه الطريقة أو ما عليه فعله، قد يقوم ببعض التصرفات الخطرة على نفسه وعلى غيره، ويمكنه أن يتعدى على غيره باللفظ أو بالفعل، سماع ورؤية أمور غير واقعية وغير موجودة إلا في عقله، مما يدفعه إلى التحدث مع شخصيات خيالية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37 رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29 نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15 مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03 البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33 دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم