مخرجة "البرتقالة المرة" تهاجم "رشيد شو" و"دوزيم"

عبرت "بشرى إيجورك"، مخرجة فيلم "البرتقالة المرة"، عن غضبها واستيائها من تجاهلها من قبل مقدم برنامج "رشيد شو"، الذي يبث على القناة الثانية "دوزيم"، واستضافته لبطلي الفيلم الممثلة "هدى الريحاني"، و"يوسف الجندي".

وكتبت مخرجة "البرتقالة المرة"، في تدوينة مطولة عبر خاصية ستوري بموقع تبادل الصور والفيديوهات "أنستغرام": "فخورة بكم أحبتي دافعتم عن حقي بوفاء لا يوصف فخورة بكم بأنني أنا صانعة مجد البرتقالة المرة وسعيدة لك رشيد العلالي بهذا الرقم المبهر الذي تتفاخر به على حساب إسمي وحقوقي كمخرجة مغربية".

وأضافت بشرى إيجورك: "و لو أنك تاجرت بعرقي وجهدي وكدي ولو كنت تعلم أي مجهود قامت به بشرى إيجورك لتحقق به أنت هذه الأرقام... لرفعت لي القبعة وكتبت ونطقت إسمي بحروف من الإعتراف والإحترام والإعتزاز كما يردده الآن كل المغاربة دفاعا عن حق من أبسط حقوقي". مردفة "تعمدتم تجاهلي لكن الله نصرني بمغاربة أحبوني وأحبوا البرتقالة المرة لأنه إبداعي وحتى إن صمتتم عن الحق فالمغاربة يجهرون به بصوت عال وهذا يكفيني شكرا أحبتي".

بدوره، نقل الفنان "فيصل عزيزي"، استياءه من الإقصاء الذي قام به البرنامج في حق من ساهم في نجاح الفيلم، معتبرا أن فريق "رشيد شو" استعان بشابة لتقديم أغنية "وردة على وردة" دون استشارته في الموضوع، مضيفا أن المشكلة الأساسية مرتبطة بنظام ضمان حقوق التأليف في المغرب.

ونشر عزيزي، مقطع فيديو من حلقة "رشيد شو"، عبر حسابه الشخصي على موقع "أنستغرام"، وعلق عليه قائلا: "بدون تشاور، عقد أو استئذان، إحياء ذكرى البرتقالة المرة مزيان، ولكن كل حاجة عندها قواعها. بغيتوا شي حد يغني أغانينا، غا تشاوروا معانا بلا ما نجيو واخا حنا مزالين كاينين، اللومة ماشي على رشيد العلالي، ولا ضيوفه ولا البنت اللي غنات بطريقتها أغنيتنا (الاذواق لا تناقش)، المشكل هو أن كاينة شوية د السيبة ونظام ضمان حقوق التأليف مزال فيه خدمة كثيرة".

وتابع بالقول: "المشكل كاين أيضا في إعداد البرنامج لاننا ما كانشدوش ونغنيو أغاني الآخرين أمام ملايين المشاهدات بدون أخد رأي موالين الشي والتعاقد معهم، على أي.. طحن ودفعها فين ما بغات تمشي هاد المجال فالمغرب عامر مشاكل تيقوا بيا".

يذكر أن فيلم "البرتقالة المرة"، كان قد عرض لأول مرة في شهر رمضان لسنة 2007 على القناة الثانية، وهذا أول تعاون سينمائي بين المخرجة "بشرى إيجورك" و"دوزيم".