مقبرة الغفران بالدار البيضاء : واقع مؤلم يسيء لحرمة الموتى
تشهد مقبرة الغفران في الدار البيضاء مشهدًا مؤلمًا يعكس قسوة الحياة بعد الموت، حيث يتجلى غياب الهدوء والنظافة في مكان يُفترض أن يكون ملاذًا للراحة والسكينة للأرواح الراحلة. وبدلاً من ذلك، يتحول هذا الفضاء إلى ساحة للفوضى والازعاج، مما يثقل كاهل زوار القبور.
ففي اللحظة التي يعبر فيها الزائر بوابة المقبرة، يُفاجأ بمشاهد مؤلمة، بما في ذلك الاستجداء من بعض الأفراد، وبينهم أطفال، وتتزايد هذه المشكلة مع محاولة بعض الأشخاص فرض "خدمات" غير مرغوب فيها، مثل صب الماء على القبور أو قراءة القرآن بطريقة تفتقر إلى الاحترام.
وتظهر حالة الفوضى بوضوح في المقبرة، حيث تتناثر الأوساخ وتزداد مظاهر الإزعاج، مما يثير تساؤلات حول مدى العناية اللازمة لهذا المكان. ولماذا لا يُعتنى بمقبرة يُفترض أن تكون رمزًا للهدوء والسكينة؟
وتتطلب المقبرة تغييرًا عاجلاً واهتمامًا خاصًا لإعادة كرامة الموتى وضمان فرصة للأحياء للتعبير عن حزنهم بطريقة تليق بمن غادروا. إن واقع مقبرة الغفران بحاجة ماسة إلى إصلاحات جذرية تجعل منها مكانًا يليق بذكريات الأحباء ويمثل مساحة للسكينة والتأمل.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:00 جنازة شعبية حاشدة في بيروت لتشييع حسن نصر الله وسط توتر إقليمي متصاعد
- 15:41 أخشيشن يؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية
- 15:22 ارتياح واسع في المغرب بعد العودة إلى توقيت غرينيتش
- 15:13 مخاريق يسجل النقابة ملكية خاصة ويرفع شعار الزعامات الخالدة
- 15:06 إسبانيا تُرحّل إمامين مغربيين لإتهامهما بتهديد أمنها القومي
- 14:47 جلالة الملك يهنئ إمبراطور اليابان بعيد ميلاده
- 14:20 المغرب يستورد 1558 طناً من اللحوم البرازيلية