مندوبية التخطيط تكشف عن المستهدفين بالإحصاء
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط مؤخراً مذكرة، توصلت جريدة "ولو" بنسخة منها، توضح التفاصيل المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، الذي انطلق اليوم الأحد ويستمر حتى 30 من شتنبر 2024.
المعنيون بالإحصاء
يشمل هذا الإحصاء كافة الأفراد المقيمين في المملكة بغض النظر عن جنسيتهم أو وضعهم الإقامي. كما يتضمن هؤلاء الأشخاص، الأفراد الذين يعيشون في أسر عادية أو كمجموعة في ظروف الرحل أو من دون مأوى، إضافة إلى الأشخاص المقيمين بشكل جماعي بسبب ظروف العمل أو لأسباب أخرى مثل الثكنات العسكرية، المؤسسات السجنية، الدور الخيرية، المستشفيات، وأوراش الأشغال العمومية. كما يستثني الإحصاء مغاربة العالم الذين يتم إحصاؤهم في دول إقامتهم، الأجانب العابرين غير المقيمين بالمغرب، وأعضاء هيئة السلك الدبلوماسي المقيمين في السفارات والقنصليات.
استعدادات إحصائية شاملة
في إطار الاستعداد لعملية الإحصاء، التي انطلقت اليوم الأحد وتستمر حتى 30 من شتنبر 2024، تم اتخاذ تدابير محددة لتوثيق عدد الأسر الرحل، الذين يتنقلون بشكل دائم بحثًا عن الماء والكَلا لمواشيهم، وأولئك الذين يتنقلون بشكل موسمي ويمارسون الزراعة في فترات معينة من السنة. وقد ساهمت الدراسات الخرائطية في تحديد الجماعات الترابية والمواقع المحتملة لتواجد هؤلاء السكان، حيث تنسق الفرق الميدانية مع السلطات المحلية لضمان وصول البيانات بدقة إلى أماكن تواجدهم.
فيما يتعلق بالأشخاص بدون مأوى، سيتم إحصاؤهم بناءً على أماكن تواجدهم في الفضاءات العامة للمدن والقرى، نتيجة لظروف اجتماعية أو اقتصادية أو صحية خاصة.
أما الأجانب المقيمون في المغرب، فسيتم إحصاؤهم حتى وإن كانوا خارج البلاد خلال فترة الإحصاء، شرط ألا يتجاوز غيابهم ستة أشهر، بما في ذلك الموظفين الأجانب في السفارات والقنصليات، لكن لن يتم إحصاء أفراد السلك الدبلوماسي المقيمين في هذه المؤسسات.
فيما يخص المهاجرين واللاجئين، سيتم تسجيلهم في مواقع تواجدهم سواء ضمن الأسر العادية، أو الأشخاص بدون مأوى، أو في المؤسسات مثل ورش الأشغال العامة، المستشفيات، السجون، الأحياء الجامعية، والداخليات. وقد تم تدريب بعض المهاجرين واللاجئين للمساهمة في حملة التوعية والتواصل، مما يسهل عمل الباحثين خلال فترة جمع البيانات.
الإحصاء.. رؤية شاملة للغات المحلية
ووفقا للمصدر ذاته، يوفر الإحصاء معلومات شاملة حول اللغات المتداولة محلياً في البلاد، بما في ذلك الدارجة المغربية، تشلحيت، تمزيغت، تريفيت، الحسانية، ولغات أخرى تحددها المجموعات السكانية. كما يتناول الإحصاء لغة الأم لكل فرد، وهي اللغة الأولى التي تعلمها في منزل أسرته خلال الطفولة المبكرة، سواء كانت العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، أو لغات أجنبية أخرى.
يستند هذا التصور المعتمد من المندوبية السامية للتخطيط لرصد اللغات المحلية إلى المبادئ والتوصيات الدولية للأمم المتحدة حول الإحصاءات، بالإضافة إلى رؤية المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وفيما يخص الأسئلة المتعلقة بحرف تيفيناغ، فهي تأتي في إطار استفسارات حول معرفة قراءة وكتابة اللغات بجانب العربية، الفرنسية، والإنجليزية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:17 الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06 بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05 جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59 وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39 المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14 بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55 طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي