نقابة أطباء الأسنان بالبيضاء تثمن نجاح الإضراب الوطني وتدعو المهنيين لتوحيد صفوفهم + ألبوم صور

بعد خوض أطباء الأسنان بالقطاع الحر إضرابا وطنيا دعت له الفيدرالية أواخر الشهر الماضي، احتجاجا على الخروقات التي بات يعيشها القطاع؛ عقدت نقابة الأطباء المذكورين اجتماعا طارئا بمدينة الدارالبيضاء يوم 07 يوليوز الجاري لتقييم نتائج هذا الإضراب.

وقال رئيس نقابة أطباء الأسنان بالدار البيضاء الدكتور حميد لبياض  في بلاغ لها إن "انعقاد الإجتماع الطارئ بين أعضاء المكتب والمنخرطين جاء لمناقشة الظروف والمعطيات والأجواء والمشاكل التي كانت في الإضراب". مضيفة "لقد أخذنا آراء الإخوة والحضور فيما يخص الطريقة التي اشتغلنا بها لإنجاحه، والذين أدلوا بنجاعة طريقتنا حيث كان إجماع وموافقة على فعالية عملنا وتعاملنا مع هذا الإضراب ومدى نجاحه وعدم وجود أي خروقات وتجاوزات".

وأورد بلاغ النقابة "أنه تم بحول الله وعونه تكوين مجموعة من اللجن والتي انخرط فيها أعضاء جدد، مما أدى إلى دعم وتوسيع قاعدة الملكتب والحمد لله، ومنها (لجنة القوانين والتغطية الإجتماعية، لجنة التكوين المستمر، لجنة محاربة الممارسة الغير الشرعية، لجنة الدعم اللوجيستيكي، لجنة التواصل والإعلام، ولجنة دعم أطباء الأسنان خريجي أوروبا الشرقية)".

وخلص نفس البلاغ إلى أن كل لجنة تضم 6 أطباء والقائمة مفتوحة في وجه كل متطوع من المنخرطين. وفي الأخير، تقدمت النقابة المذكورة بالشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد لإنجاح هذا النضال النقابي أمام هذا الكم من المشاكل التي تواجهها هذه المهمة الشريف، حسب تعبيرها.

ومن جانبه، صرح الدكتور مصطفى نوبريك، الأخصائي في طب الأسنان أن القطاع يعيش مجموعة من الإكراهات التي باتت تهدد استمرارية بعض اطباء الأسنان بالقطاع الخاص، حيث أن بعض المحاولات للضغط عليهم للسكوت عن مطالبهم من قبيل الضغط الضريبي جعلت العديد منهم يفكر مليا في الهجرة إلى بلدان اوروبية من أجل البحث عن آفاق أرحب وظروف اشتغال مناسبة أكثر، قبل ان يتابع أن هذا الغضراب هو بمتابة صرخة للعديد من اطباء الأسنان بالقطاع الخاص الذين ظلوا يعانون لسنوات في صمت، دونما ان يتم النظر إلى ملفاتهم المطلبية بشكل جدي.

وفي السياق ذاته، دعا الدكتور نوبريك كافة أطباء الأسنان بالقطاع الخاص بالمغرب إلى توحيد صفوفهم لأن الهدف واحد وهو الوصول إلى الرقي بمستوى هاته المهنة النبيلة التي تعرف الكثير من التجاوزات والتي على رأسها مايقوم به صناع الأسنان الذين يستغلون الفراغ من أجل المغامرة بصحة المواطنين، مشيرا إلى ضرورة تجاوز بعض الخلافات البسيطة بين المهنيين لأنها لن تزيد الوضع إلا تأزما.