البرلمان المغربي يشارك في فعاليات الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف

يشارك وفد من الشعبة البرلمانية الوطنية للبرلمان المغربي في فعاليات الجمعية العامة 149 للاتحاد البرلماني الدولي، والدورة 214 للمجلس الحاكم والاجتماعات ذات الصلة، التي تنعقد في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة جنيف، سويسرا، من 13 إلى 17 أكتوبر 2024. وتُعقد هذه الفعاليات تحت شعار "الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلماً واستدامة".

ويتألف الوفد البرلماني المغربي من النائب عمر حجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائب مصطفى الرداد، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائبة خدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، بالإضافة إلى السيد نجيب الخدي، الكاتب العام لمجلس النواب.

وشارك أعضاء الوفد المغربي في اجتماعات المجموعات الجيو-سياسية الإفريقية والعربية والمجموعة الإسلامية، التي انعقدت يومي 12 و13 أكتوبر 2024، حيث جرى استعراض الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الجمعية العامة والنظر في المناصب الشاغرة في هيئات الاتحاد. كما شارك الوفد في اجتماع طارئ للمجموعة العربية لمناقشة الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وسيشارك الوفد المغربي في مختلف هيئات الاتحاد البرلماني الدولي، بما في ذلك المجلس الحاكم، واللجان الدائمة، ولجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين، ولجنة القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، إلى جانب منتدى البرلمانيات ومنتدى البرلمانيين الشباب. ستتناول هذه الهيئات موضوعات هامة مثل السلام والحوار بين الأديان، وتكافؤ الفرص، والصحة، وحماية البيئة، والتغير المناخي، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أن تتخذ الجمعية العامة قرارات بشأن البند الطارئ، والموضوع الذي أقرته اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، تحت عنوان "أثر الذكاء الاصطناعي على الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون". كما ستناقش الجمعية القرار المرتقب للجنة الدائمة للتنمية المستدامة حول "الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة".

ويتوقع أن تُختتم الجمعية العامة باعتماد وثيقة ختامية تتعلق بالموضوع العام للمناقشة، تحت عنوان "الاستفادة من واستدامة العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل أكثر سلماً واستدامة"، مؤكدة على دور الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق أهداف السلام والتنمية المستدامة على مستوى العالم.